فصل: فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم




.سورة العنكبوت:

.فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:

.فصل في فضل السورة الكريمة:

قال مجد الدين الفيروزابادي:
فضل السورة:
عن أُبي رفعه: «من قرأَ العنكبوت كان له من الأَجر عشرُ حسنات، بعدد كل المؤمنين والمنافقين».
وحديث علي: «يا علي مَن قرأَها كتب له بكل يهودي ونصراني مائة حَسَنة، ورُفع له مائةُ درجة، وله بكل آية قرأَها ثوابُ الذين فتحوا بيت المقدس». اهـ.

.فصل في مقصود السورة الكريمة:

.قال البقاعي:

مقصودها الحث على الاجتهاد في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعاء إلى الله تعالى وحمده من غير فترة، كما ختمت به السورة الماضية، من غير تعريج على غيره سبحانه أصلًا، لئلا يكون مَثَلُ الفرج عند المتعوض عوضًا منه مَثَلَ العنكبوت، فهي سورة ضعف الكافرين وقوة المؤمنين، وقد ظهر سر تسميتها بالعنكبوت وأنه دال على مقصودها. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

.بصيرة في: {الم أحسب الناس}:

السّورة مكِّيَّة إِجماعًا.
عدد آياتها تسع وستون، بالاتفاق.
وكلماتها تسعمائة وثمانون.
وحروفها أَربعة آلاف ومائة وخمس وتسعون.
المختلف فيها ثلاث: {الم}، {وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ}، {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}.
فواصل آياتها نمر.
على الرَّاءِ آية واحدة {قدير} سمِّيت سورة العنكبوت؛ لتكرُّر ذكره فيه {كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ}.

.معظم مقصود السّورة:

توبيخُ أَهل الدّعوى، وترغيبُ أَهل التَّقوى، والوصيَّة ببرِّ الوالدين للأَبرار، والشكاية من المنافقين في جُرْأَتهم على حَمْل الأَوزار، والإِشارة إِلى بَلْوَى نوح والخليل، لتسلية الحبيب، وهجرة إِبراهيم من بين قومهم إِلى مكان غريب، ووعظ لوط قومَه باختيار الخُبُث، وعدم اتِّعاظهم، وإِهلاك الله إِيَّاهم، والإِشارة إِلى حديث شُعيب، وتعيير عُبَّاد الأَصنام، وتوبيخهم، وتمثيل الصَّنم ببيت العنكوبت، وإِقامة حُجَج التوحيد، ونهى الصّلاة عن الفحشاءِ والمنكر، وأَدب الجدال مع المنكرين، والمبتدعين، وبيان الحكمة في كون رسولنا صلَّى الله عليه وسلَّم أُمِّيًّا، والخبر من استعجال الكفار العذاب وأَن كلَّ نفْس بالضرورة مَيِّت ووعد المؤْمنين بالثواب، وضمان الحقِّ رزق كلِّ دابة، وبيان أَنَّ الدنيا دارُ فناءٍ وممات، وأَن العُقْبى دار بقاءٍ وحياة، وبيان حُرْمة الحَرم وأَمنه، والإَخبار بأَنَّ الجهاد بثمن الهداية، وأَن عناية الله مع أَهل الإِحسان، في قوله: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا} إِلى آخر السّورة.

.النَّاسخ والمنسوخ:

المنسوخ فيها آية واحدة {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} م {قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} ن. اهـ.

.فصل في متشابهات السورة الكريمة:

.قال ابن جماعة:

سورة العنكبوت:
مسألة: قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} هنا وفى الأحقاف ولم يذكر في لقمان {حُسْنًا}؟.
جوابه:
أن هنا: {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} وبر الوالدين من أحسن الأعمال. فناسب ذكر الإحسان إليهما وآية الأحقاف نزلت فيمن أبواه مؤمنان فناسب وصيته بالإحسان إليهما.
وآية لقمان: لما تضمنت ما ينبه على حقهما والإحسان إليهما بقوله تعالى: {حَمَلَتْهُ} و{وضعته} وشدة ما تقاسيه في حمله وتربيته وحمل أبيه أعباء حاجتها وحاجته وقوله: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} أغنى ذلك عن ذكر {حسنا} المذكور هاهنا وفي الأحقاف.
مسألة: قوله تعالى: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} وفى حم عسق: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ} جوابه:
أن الخطاب هنا لقوم إبراهيم عليه السلام ومن في زمانهم من الكفار، ومنهم نمروذ الذي كان يعتقد أنه يصعد إلى السماء، فقال تعالى: {وَلَا فِي السَّمَاءِ} للذين يعتقدون القدرة على صعودها.
وفى حم عسق: الخطاب للمؤمنين، والمؤمنون لا يعتقدون القدرة على ذلك، فناسب ترك ذكره.
مسألة: قوله تعالى: {فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)}.
وقال تعالى بعد ذلك: {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)} جمع الآيات في الأولى، وأفرد في الثانية؟.
جوابه:
أن المراد هنا قصة إبراهيم عليه السلام وما فيها من تفاصيل أحواله مع أبيه وقومه.
وفى الثانية: المراد خلق السموات والأرض فقط لا تفاصيل ما فيها من الآيات وأيضا: يحتمل أن المراد {بقوم يؤمنون} العموم لتنكيره، فيدخل فيه كل مؤمن من الصحابة وغيرهم، ومعناه: إنه آية لكل قوم مؤمنين، والذي بعده بالتعريف للمتصفين بالإيمان حال نزول الآية وهم الصحابة.
مسألة: قوله تعالى: {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ} الآية فقدم قارون هنا وأخره في سورة المؤمن؟.
جوابه:
لما قال وكانوا مستبصرين وكان قارون أشدهم بصيرة لحفظه التوراة وقرابة موسى ومعرفته ناسب تقديم ذكره.
وفي المؤمن: سياق الرسالة وكانت إلى قارون ومخالفته وعداوته بعد فرعون وهلاكه.
مسألة: قوله تعالى: {نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58)}.
تقدم في آل عمران جوابه.
مسألة: قوله تعالى: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} وفي القصص: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ} وفي موضع آخر: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}.
جوابه:
أن أحوال الناس في الرزق ثلاثة:
الأول: من يبسط رزقه تارة ويضيق عليه أخرى وهو يفهم من آية العنكبوت بقوله تعالى: {له}.
والثاني: يوسع على قوم مطلقا ويضيق على قوم مطلقا ويفهم من سورة القصص.
والثالث: الإطلاق من غير تعيين بسط ولا قبض فأطلق من غير ذكر عباد وخصت العنكبوت بالحال الأول لتقدم قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ} ثم فصل حالهم في بسطه تارة وقبضه تارة.
وأما آية القصص فتقدمها قصة قارون فناسب.
الحال الثاني أنه يبسط الرزق لمن يشاء مطلقا لا لكرامته كقارون ويقبضه عمن يشاء لا لهوانه كالأنبياء الفقراء منهم. وأما بقية الآيات فمطلق من غير تعيين كأنواع بعض الحيوانات من الآدميين وغيرهم.
مسألة: قوله تعالى: {فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا} وفى الجاثية والبقرة: {بَعْدَ} بحذف {مِنْ}؟.
جوابه:
أن الأرض يكون إحياؤها تارة عقيب شروع موتها وتارة بعد تراخى موتها مدة.
فآية العنكبوت: تشير إلى الحالة الأولى لأن {مِنْ} لابتداء الغاية فناسب ذلك ما تقدم من عموم رزق الله تعالى خلقه. وآية البقرة والجاثية: في سياق تعداد قدرة الله تعالى فناسب ذلك ذكر إحياء الأرض بعد طول زمان موتها لدلالته.
مسألة: قوله تعالى: {وَلِيَتَمَتَّعُوا} وقوله: {وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ}؟
تقدم في النحل. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

المتشابهات:
قوله: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} وفي لقمان: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ}.
وفي الأَحقاف {بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} الجمهور على أَنَّ الآيات الثلاث نزلت في سعد بن ملاك وهو سعد بن أَبى وقَّاص وأَنَّها في سورة لقمان اعتراض بين كلام لقمان لابنه.
ولم يذكر في لقمان {حسنًا} لأَنَّ قوله بعده: {اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} قام مقامه، ولم يذكر في هذه السّورة {حمله} ولا {وضعه} موافقة لما قبله من الاختصار، وهو قوله: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} فإِنَّه ذكر فيها جميع ما يقع بالمؤمنين بأَوجز كلام، وأَحسن نظام، ثم قال بعده: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ} أي أَلزمناه {حَسَنًا} في حقِّهما، وقيامًا بأَمرهما، وإِعراضًا عنهما، وخلافًا لقولهما إِن أَمرَاهُ بالشرك بالله.
وذكر في لقمان والأَحقاف حاله في حمله ووضعه.
قوله: {وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي} وفى لقمان: {عَلَى أَن تُشْرِكَ} لأَنَّ ما في هذه السُّورة وافق ما قبله لفظًا، وهو قوله: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ}- وفى لقمان محمول على المعنى؛ لأَنَّ التقدير: وإِن حملاك على أَن تشرك.
قوله: {يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ} بتقديم العذاب على الرّحمة في هذه السّورة فحسّب؛ لأَن إِبراهيم خاطب به نمُرودَ وأَصحابَه، فإِنَّ العذاب وقع بهم في الدّنيا.
قوله: {وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ} وفي الشُّورى {وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ} لأَنَّ {ما} في هذه السّورة خطاب لنُمرود حين صَعِدَ الجَوّ موهِمًا أَنه يحاول السّماءَ، فقال له ولقومه: {وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ} أي من في الأَرض: من الجنّ، والإِنس، ولا مَن في السّماءِ: من الملائكة، فكيف تُعْجزون الله! وقيل: ما أَنتم بفائتين عليه، ولو هَرَبْتم في الأَرض، أَو صعدتم في السّماءِ فقال: {وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ} لو كنتم فيها.
وما في الشورى خطاب للمؤْمنين، وقوله: {وَمَآ أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فِبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيْكُمْ} يدل عليه.
وقد جاءَ {وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ} في قوله: {وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤلاء} من غير ذكر الأَرض ولا السّماءِ.
قوله: {فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} وقال بعده: {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ} فجمع الأُولى، ووحّد الثانية؛ لأَنَّ الأُولى إِشارة إِلى إِثبات النبوّة، وفي النَّبيِّين صَلوات الله وسلامة عليهم كثرة، والثَّاني إِشارة إِلى التَّوحيد وهو- سبحانه- واحد لا شريك له.
قوله: {إِنَّكُمْ} جمع بين استفهامين في هذه السّورة.
وقد سبق في الأَعراف.
قوله: {وَلَمَّآ أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا} وفى هود.
{وَلَمَّا جَاءَتْ} بغير {أن} لأَنَّ {لمَّا} يقتضى جوابًا، وإذا اتَّصل به {أَنْ} دلّ على أَن الجواب وقع في الحال من غير تراخ؛ كما في هذه السّورة، وهو قوله: {سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} ومثله في يوسف {فَلَمَّآ أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} وفي هود اتَّصل به كلام بعد كلام، إِلى قوله: {قَالُوا يَا لُوْطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ} فلمَّا طال لم يحن دخول أَنْ.
قوله: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ} هو عطف على قوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوْحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ}.
قوله: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا} أَخَّره في هذه السّورة لما وصف.
وقد سبق.
قوله: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} وفي القصص {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ} وفى الرّعد والشُّورى: {لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} لأَنَّ ما في هذه السّورة اتَّصل بقوله: {وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٍ لاَّ تَحْمِلُ رِزْقَهَا} الآية، وفيها عموم، فصار تقديره، يبسط الرّزق لمن يشاءُ من عباده أَحيانًا، ويقدر له أَحيانًا؛ لأَنَّ الضَّمير يعود إِلى {مَن} وقيل: يقدّر له البسط من التقدير.
وفي القصص تقديره: يبسط الرّزق لمن يشاءُ ويقدر لمن يشاءُ.
وكلُّ واحد منهما غير الآخر، بخلاف الأُولى.
وفي السّورتين يحتمل الوجهين فأَطلق.
قوله: {مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا} وفي البقرة والجاثية: {بَعْدِ مَوْتِهَا} لأَنَّ في هذه السّورة وافق ما قبله وهو {مِن قَبْلِهِ} فإِنهما يتوافقان وفيه شيء آخر وهو أَنَّ ما في هذه السورة سؤال وتقرير، والتقرير يحتاج إِلى التحقيق فوق غيره، فقيّد الظرف بمن، فجمع بين طَرَفيه؛ كما سبق.
قوله: {لَهْوٌ وَلَعِبٌ} سبق قوله.
{فَسَوْفَ تَعْلَمُوْنَ} سبق.
قوله: {نِعْمَ أَجْرُ العَامِلِيْنَ} بغير واو لاتصاله بالأَول أَشدّ اتصال وتقديره: ذلك نعم أَجر العاملين. اهـ.